مساع لإجلاء التونسيين في أوكرانيا عبر الحدود البرية مع رومانيا
مع بدء القصف الروسي لأهداف عسكرية في أوكرانيا تسود حاليا حالة من الهلع العام في صفوف المواطنين الأوكرانيين ولكن أيضا في صفوف الأجانب المقيمين هناك من بينهم الجالية التونسية.
وقد غادر إلى حدود يوم أمس أعداد من أفراد الجالية التونسية أوكرانيا، لكن إغلاق المطارات بات يعقّد أيّ عملية إجلاء.
وفي تصريح لموزاييك أكّد الدكتور ناظم البحري أستاذ جامعي مقيم بمدينة دنيبرو بأوكرانيا، وجود مساع حاليا وتنسيق بين سفارة تونس بموسكو وسفارتيها برومانيا وفرصوفيا لإمكانية إجلاء الراغبين في المغادرة عبر الحدود البرية الغربية لأوكرانيا خاصة مع رومانيا.
وأشار إلى العمل على إحداث نقطة إجلاء على الحدود الرومانية، ونصح في هذا الخصوص التونسيين المقيمين بأوكرانيا ممن لديهم الإمكانيات التنقل إلى هناك لتسهيل إجلائهم في حال التوصّل إلى حلّ الإشكالاية التي تعيق ذلك.
ويتطلّب السماح بعبور التونسيين المقيمين بأوكرانيا إلى رومانيا بعض الإجراءات باعتبار أنّ رومانيا هي جزء من فضاء شنجن ويتطلّب دخولها الحصول على تأشيرة.
استمع إلى مداخلته في برنامج صباح الناس:
من جانبه أكّد رئيس جمعية دار التونسي بأوكرانيا محمد أمين المثلوثي التنسيق مع عشرات الطلبة و المقيمين في أكرانيا على الوصول برا الي رومانيا الا أنهم مازالوا في انتظار رد من السلطات التونسية المدعوة الي التنسيق مع رومانيا للسماح لهم بالدخول الي أراضيها مشيرا الي أن القصف الروسي قريب منهم و باغتهم جميعا.